في حدث يبرز أهمية البحث العلمي في قضايا الهجرة، تسلم سماحة العلامة محمد أحمد مفتاح، النائب الأول لرئيس الوزراء، يوم الأربعاء 5 يناير، دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية. جرت مراسم التسليم في مكتبة رئاسة الوزراء بحضور عدد من الشخصيات البارزة.
تمت الزيارة بتنظيم من الأستاذ العزي الصلوي، عضو لجنة الإشهار ومستشار وزارة شؤون المغتربين، والدكتور عمرو معد يكرب الهمداني، عضو لجنة الإشهار وعضو مجلس الشورى، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشورى الآخرين.
تتضمن الدراسة نسختين مطبوعتين، حيث تعكس الجهود المبذولة لفهم التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للهجرة اليمنية، والتي تعتبر موضوعًا حيويًا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
تكتسب هذه الدراسة أهمية عالية في ظل التحديات التي تواجه المجتمع اليمني، حيث تسلط الضوء على الفوائد والتحديات الناتجة عن الهجرة. كما أنها تمثل خطوة نحو تعزيز الوعي بالقضايا المتعلقة بالمغتربين ودورهم في التنمية المستدامة. هذاوأشاد العلامة محمد أحمد مفتاح بمناقب صاحب فكرة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية، الأستاذ علوان، مؤكدًا على وطنيته ودوره الريادي في المجالات السياحية والثقافية. وأكد أن مساهماته تعتبر نموذجًا يحتذى به في تعزيز الوعي الثقافي والسياحي في البلاد.
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الحكومية لتعزيز البحث العلمي ودعمه، مما يعكس التزام الحكومة اليمنية في معالجة قضايا الهجرة وتطوير سياسات فعّالة تستفيد من التجارب الدولية.
إن تسليم هذه الدراسة إلى سماحة العلامة محمد أحمد مفتاح يعكس حرص الحكومة على معالجة قضايا الهجرة بشكل علمي ومنهجي، ويدعو إلى مزيد من الدراسات والأبحاث في هذا المجال لضمان تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.