تسليم دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية إلى أسرة الفقيد صالح أحمد الفقيه

في لفتة تقدير ووفاء، تم تسليم نسخة من دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية إلى أسرة الفقيد صالح أحمد الفقيه، الرئيس الأسبق للجالية اليمنية في السودان ومؤسس أول جالية يمنية موحدة في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي عام 1976. جرت مراسم التسليم خلال العزاء الذي أقيم للراحل بقاعة نجوم سبأ في العاصمة صنعاء، حيث تسلمها الأستاذ محمد أحمد الفقيه، شقيق الفقيد. حضر هذا الحدث الدكتور عمرو معد يكرب الهمداني، عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الإشهار، والأستاذ العزي الصلوي، مستشار وزارة الخارجية والمغتربين وعضو لجنة الإشهار.

حياة الفقيد وإنجازاته :

توفي الشيخ صالح أحمد الفقيه في العاصمة المصرية القاهرة السبت 21 ديسمبر، بعد أن انتقل إليها مع أسرته نتيجة للحرب الأهلية في السودان، وقد كان الفقيه شخصية بارزة في المجتمع اليمني في السودان، حيث أسس الجالية اليمنية التي لعبت دورًا محوريًا في استضافة وترحيل عشرات الآلاف من أسر المغتربين اليمنيين الذين لجأوا إلى السودان بسبب الحروب والصراعات في كل من إثيوبيا وإريتريا وأوغندا وتشاد وأفريقيا الوسطى.

خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، أظهرت الجالية اليمنية في السودان قدرة كبيرة على الاستجابة لاحتياجات المهاجرين، وذلك من خلال وحدات وفروع الجالية التي أسسها الفقيه في مختلف المدن والأقاليم السودانية. كانت هذه الجهود تمثل مثالًا حيًا على التضامن والتعاون بين أبناء الوطن الواحد.

أهمية الدراسة :

تأتي دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية في وقت حرج، حيث تسلط الضوء على التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أحدثتها الهجرة على المجتمعات المهاجرة والمستضيفة. إن تسليم هذه الدراسة إلى أسرة الفقيد يعكس التقدير الكبير لإنجازاته ودوره في تعزيز الهوية اليمنية في الخارج.

أخبار أخرى