في إطار الجهود الرامية إلى فهم تأثيرات الهجرة اليمنية، تم مؤخرًا تسليم نسختين من دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية للأستاذ عبدالرحمن مراد، رئيس الهيئة العامة للكتاب. وقد قامت الأستاذة سلوى محمد محرم، مدير مركز الخير للتدريب وممثل مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية، بتسليم النسختين .
تسلط هذه الدراسة الضوء على التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للهجرة على اليمن والمجتمعات المستضيفة، مما يجعلها مرجعًا مهمًا للباحثين وصناع القرار. وفي كلمته، أكد الأستاذ عبدالرحمن مراد على أهمية هذه الدراسة في توثيق تجارب المهاجرين اليمنيين، مشيرًا إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز الفهم العام لقضايا الهجرة. الأستاذة سلوى محمد محرم عبّرت عن فخرها بإتمام هذه الدراسة التي استغرقت وقتًا وجهدًا كبيرين، مشددة على ضرورة نشر هذه المعرفة والاستفادة منها في دعم المهاجرين. وأشارت إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والاجتماعية في معالجة قضايا الهجرة، وتحقيق التنمية المستدامة.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية في تقديم المعلومات التي تسهم في تحسين أوضاع المهاجرين. كما تعكس هذه المبادرة التزام الجميع بفهم الآثار المترتبة على الهجرة، وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي. في الختام، تمثل دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار حول قضايا الهجرة، وتوفير الأدوات اللازمة لصياغة سياسات تدعم المهاجرين وتساعدهم على الاندماج في المجتمعات الجديدة.