يتتبع هذا الجزء من الدارسة تاريخ الهجرة مُنْذُ القدم، سواء الأسطورية منها أو الفرضية أو الحقيقية؛ وواقع المهاجرين اليمنيين في الداخل، حيثُ تصدر هذه الجزء بكلمة لراعي الدراسة يسرد فيها محتويات كافة أجزاء الدراسة التسعة بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتنفيذ هذه الدراسة؛ لحفظ أدوار المهاجرين التي لطالما قوبلت بالنكران.
تلى هذه الكلمة مقدمة فريق الدراسة التي تسلط الضوء على صاحب هذه الفكرة وراعيها الأستاذ علوان سعيد الشيباني الذي سخر بدوره مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية، المُترأس لمجلس إدارتها، لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ هذه الفكرة على شكل دراسة علمية شاملة، تغطي مناطق الهجرة في جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا وأوروبا وأمريكا والسعودية وبلدان الخليج العربي بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية هذه الدراسة ومراحل إعدادها. كما أسهب هذا الجزء في عرض واقع المهاجرين اليمنيين في الداخل بين إيجابية الدور التنموي وسلبية المعاملة السياسية والاقتصادية للباحث أحمد صالح الجبلي، وعرض دوافع الهجرة والأثر المتبادل ومدى مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في الوطن والمهجر مع الإشارة للهجرة الحضرمية للباحث محمد عبدالرحمن هاشم سجوه.