في خطوة مهمة نحو فهم التحديات والفرص التي تواجه المجتمع اليمني بسبب الهجرة، تم تسليم نسخة من دراسة شاملة حول الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية إلى الأستاذ المهندس محمد حسين جغمان، وزير البلديات والإسكان السابق والسياسي المحنك. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة الهجرة.
لجنة التسليم
قام بتسليم الدراسة كل من الدكتور عمرو معديكرب الهمداني، عضو لجنة الإشهار وعضو مجلس الشورى، والأستاذ العزي الصلوي، مستشار وزارة شؤون المغتربين. وقد تم هذا الحدث في المنتدى الثقافي، الذي يُعتبر منصة تجمع بين المثقفين والسياسيين لمناقشة القضايا الهامة.
أهمية الدراسة
تتناول الدراسة الجوانب المختلفة للهجرة اليمنية، بدءًا من الآثار الاقتصادية والاجتماعية وصولاً إلى التحديات التي يواجهها المهاجرون. تبرز الدراسة كيف أن التحويلات المالية من المغتربين تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المحلي، وتساعد في تخفيف أعباء الحياة اليومية على الأسر في اليمن. كما تسلط الدراسة الضوء على كيفية تأثير الهجرة على الهوية الثقافية، وكيف يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في العادات والتقاليد. من جهة أخرى، تتناول أيضًا الضغوطات التي قد تواجهها الأسر نتيجة تشتت الأفراد بين البلدان.
أبدى الأستاذ المهندس محمد حسين جغمان، الذي له باع طويل في المجالات السياسية والاجتماعية، اهتمامًا كبيرًا بمحتوى الدراسة. في تصريحاته، أشار إلى أهمية تعزيز الوعي حول الآثار المتبادلة للهجرة وفهم كيفية استغلال الفرص المتاحة لتحسين الظروف في اليمن. كما دعا جغمان إلى ضرورة العمل على تحسين السياسات المتعلقة بالهجرة، بما يضمن حماية حقوق المهاجرين ويعزز من مساهماتهم في التنمية المستدامة في الوطن.
ختام
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تعزيز النقاش حول الهجرة في اليمن، وتفتح المجال أمام المزيد من الأبحاث والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمهاجرين وعائلاتهم. مع استمرار التحديات في البلاد، يصبح من الضروري تكثيف الجهود لفهم كيفية تأثير الهجرة على المجتمع اليمني بشكل شامل.