المحامية ابتسام محمد الفائزة بمعقد في الانتخابات البرلمانية؛ لتصبح بذلك أول امرأة يمنية تتمكن من الوصول لهذا المنصب، والتي فازت بمقعد شيفيلد الوسطى عن حزب العمال. ابتسام محمد فتاة يمينة تعود أصولها إلى محافظة أبين جنوبي اليمن حطت قدمها على أراضي المملكة المتحدة عندما كانت طفلة وعمل والدها في مصانع الصلب في شيفيلد؛ ولذا ركزت النائبة خلال حملتها الانتخابية على حقوق العاملين في مصانع الصلب وغيرهم.
في عام 2016م حصلت على مقعد في عضوية بلدية شيفيلد وأثبتت حضورًا فعالًا في العمل السياسي في بريطانيا وقامت بتقديم المساعدات القانونية لأبناء الأقليات واللاجئين بصفتها محامية، وعملت مستشارة للتعليم في شيفيلد خاصة في فترة جائحة كورونا بالإضافة إلى العديد من الأدوار السياسية والحزبية الأخرى التي أثرت مسيرتها وصولًا لمنصبها الحالي. لتثبت لنا بذلك مدى كفاءة وأهلية الشعب اليمني عمومًا ونسائهم على وجه الخصوص، وبأنهم إينما حلوا أثروا محيطهم ووضعوا بصماتهم الإيجابية والفعالة.