في أجواء من التفاعل الثقافي والفكري، أقيمت ندوة نقاشية حول دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية في منتدى الحوار العربي الإسلامي، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية. شهدت الندوة مشاركة مميزة من أعضاء لجنة إشهار الموسوعة الذين قدموا توضيحًا شاملاً عن الدراسة ومراحلها، مما أضفى طابعًا علميًا وموضوعيًا على النقاشات.
تفاصيل الندوة
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من المنظمين، حيث تم استعراض أهداف الدراسة وأهميتها في فهم تأثيرات الهجرة اليمنية على المجتمعات المستضيفة. وقد ألقى الأعضاء المشاركون في لجنة إشهار الموسوعة كلمات تفصيلية تناولت منهجية البحث، والنتائج المستخلصة، وكيفية استفادة الباحثين والأكاديميين من هذه الدراسة. تم تسليط الضوء على أهمية البيانات الميدانية التي تم جمعها وكيف يمكن أن تساعد في صياغة سياسات أكثر فعالية تتعلق بالهجرة.
شرح مفصل من الدكتور عمرو معديكرب الهمداني والأستاذ العزي الصلوي في هذه الندوة، قدم الدكتور عمرو معديكرب الهمداني والأستاذ العزي الصلوي شرحًا مفصلًا وتوضيحيًا حول الدراسة. حيث تناولا الجوانب المختلفة للبحث، بما في ذلك الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للهجرة، وناقشا التأثيرات المتبادلة بين المهاجرين والمجتمعات المستضيفة. وأكدا على أهمية البيانات المستخلصة في تعزيز النقاش الأكاديمي حول هذه القضية الحيوية، مشددين على ضرورة دعم الأبحاث المستقبلية التي تتناول هذا الموضوع.
كلمات الشكر والتقدير
تلا ذلك، مجموعة من الكلمات التي عبر فيها الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على الدراسة، معربين عن إعجابهم بالجهود المبذولة في إعداد هذا البحث المهم. تم التأكيد على أهمية هذه الدراسة في تعزيز الفهم العميق للظواهر الاجتماعية الناتجة عن الهجرة، ودورها في دعم الباحثين في مجالات متعددة، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة.
قراءة الفاتحة
في لحظة مؤثرة، تم قراءة الفاتحة إلى روح الفقيد الراحل الأستاذ علوان الشيباني، صاحب فكرة دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية ومؤسس مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية. تذكّر الحاضرون إسهاماته القيمة ورؤيته الثاقبة التي أسست لنقاشات عديدة حول الهجرة وتأثيراتها. كما تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في دعم المشاريع التي تكّرم الراحل وتعكس رؤيته.
أهمية الدراسة
تحدث عدد من الحاضرين عن أهمية هذه الدراسة، مشيرين إلى أنها تُعزز من الفهم الأكاديمي لظاهرة الهجرة، وتُسهم في تقديم حلول عملية لتحديات تواجه المجتمعات المستضيفة والمهاجرين على حد سواء. كما نوهوا إلى ضرورة دعم مثل هذه المشاريع البحثية التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية الهامة، مؤكدين على أن نتائج هذه الدراسة ستكون محورية في النقاشات الأكاديمية والسياسية المقبلة.
ختام
أكد المشاركون على أهمية الاستمرار في مثل هذه الندوات التي تجمع بين الأكاديميين والمثقفين، لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول قضايا الهجرة وما يتصل بها من تحديات وآفاق. وأعربوا عن أملهم في تحقيق مزيد من التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لدعم الأبحاث التي تساهم في فهم أفضل للظواهر الاجتماعية المعقدة.