تأكيداً على التزام مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية بدعم البحث العلمي، تم تسليم دراسة جديدة حول "الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية" إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا في عدن. جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في الجامعة، حيث تم الإشارة إلى نتائج الدراسة وأهمية الموضوع في السياق الاجتماعي والاقتصادي لليمن. حضر الفعالية عدد من الأكاديميين والباحثين، بالإضافة إلى طلاب الجامعة. وقد تم تسليم نسخة من الدراسة إلى مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، الدكتور معمر محمد القطيبي، الذي رحب بالمبادرة وأكد على أهمية البحث في فهم التحديات والفرص التي تطرحها الهجرة.
تتناول الدراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية، من خلال تحليل العوامل التي تؤثر على حركة السكان وتأثيراتها على المجتمع اليمني. وتسلط الضوء على الفوائد والتحديات التي تواجه المهاجرين وأسرهم، بالإضافة إلى تأثيراتهم على الاقتصاد المحلي.
أكدت مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية أن هذه الدراسة تأتي في إطار جهودها لدعم البحث العلمي وتعزيز المعرفة حول القضايا الاجتماعية الهامة. وأشارت المؤسسة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة.
مع تسليم هذه الدراسة، تأمل مؤسسة الخير أن تساهم في تعزيز النقاش حول قضايا الهجرة وتطوير سياسات فعالة تدعم المهاجرين والمجتمعات المتأثرة. كما تعكس هذه الخطوة التزام الجامعة والشركاء في مواجهة التحديات التي يواجهها اليمن في ظل الظروف الراهنة. بهذا، تواصل جامعة العلوم والتكنولوجيا في عدن دورها الريادي في مجال التعليم والبحث العلمي، مما يعزز من مكانتها كمركز أكاديمي متميز في المنطقة.